ما هو الفرق بين المسجد والجامع في الإسلام

ما هو الفرق بين المسجد والجامع في الإسلام
الفرق بين المسجد والجامع 

الفرق بين المسجد والجامع، فكلاً منهم يعد بيت من بيوت الله وأن الغرض الأساسي من المسجد والجامع هو أن تؤدي فيه فريضة الصلاة والتي تعد الركن الثاني في الإسلام، ومع قدوم شهر رمضان فإنه تؤدي فيه صلاة التراويح وقيام الليل، وبالطبع يجتمع المسلمين للصلاة معاً في صلاة الجمعة و العيدين، وسوف نقوم بتوضيح كافة التفاصيل التي تخص ذلك.

ما هو الفرق بين المسجد والجامع في الإسلام

من الجيد معرفة أنه قد تتفق وتخلف المساجد والجوامع في الكثير من الأمور، والتي تكون من حيث كلاً من العبادة أو طريقة الحكم الشرعي لها، أو تختلف في، شكلها المعماري أيضاً، ويجب أن تعلم أن كل جامع هو يكون مسجد، ولكن ليس كل مسجد هو يكون جامع، وذلك باختلاف الحالات التالية، وهي تكون:

  • وذلك لأنه يختلف الجامع عن المسجد من حيث المساحة، فهو يكون أكبر.
  • وأن المساجد نظراً لصغر حجمها فإنه تؤدي فيه الصلوات الخمسة فقط، ولكن الجامع تبعاً لمساحته الكبيرة فإنه تؤدي فيه الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة، وصلاة العيدين.
  • ويجب على كل مسلم أن يعلم أنه عند تقام الصلاة في أي من الجامع أو المسجد،، فإنه لابد أن يقوم إمام المسجد بالوقوف في الصف الأول للمصلين، وأن يقوم بالصلاة بهم جميعاً، ولا يوجد. في الإسلام أي أفضلية لأي شخص مهما كان وضعه أن يصطف بالمسلمين، ولكن يجب العلم بأن من يقف في الصف الأول وراء الإمام مباشرةً هو من يكون أكثر أجر عن غيره.

معلومات هامة عن المسجد والجامع

من الجدير بالذكر أن السبب في تسمية المسجد بهذا الاسم بسبب أنه يكون المكان المخصص للسجود لله عز وجل، وأنه تؤدي فيه جميع الصلوات الخمس فقط، ويجب العلم بأنه يرجع الأصل في كلمة مسجد إلى اللغة العربية القديمة، ولكن فيما بعد قد اشتقت هذه الكلمة لكلاً من اللغة الإنجليزية، والفارسية، واللاتينية، وأن كلمة مساجد ذكرت في القرآن الكريم وفي الكثير من الأحاديث النبوية.

شاهد أيضاً:  حديث شريف للاذاعة المدرسية عن العلم طويل وقصير

ولابد أن تعلم بأنه يطلق الكثير على المساجد اسم مصلى والتي يتم أداء الفروض الخمسة بها فقط، وهي قد تتواجد في الشركات والمدارس والمؤسسات، وتقام أيضاً تحت المنزل أو في طرق السفر، وأنه يؤدي بداخلها الصلاة تبعاً لفترة الزمنية الخاصة بوقت الصلاة فقط، وأنه يقوم المؤذن في كل فرض بالأذان في كل فرض من الفروض.

ومن الجيد معرفة أن المسجد يكون بمثابة مؤسسة دينية و اجتماعية، وتربوية واقتصادية، وهو دار العبادة لكل المسلمين فيتجمعوا في الخمس صلوات يومياً لعبادة الله سبحانه وتعالى فيه.

ويجب العلم عزيزي المسلم بأن أول مسجد قد بني على الأرض منذ، قديم الأزل هو المسجد الحرام، وبعد أن هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة، فأول شئ فعله أنه قام ببناء المسجد النبوي.

أما الجامع فإنه أطلق عليه هذا الاسم لأنه يقوم بجمع الناس لكي يقوموا بأداء صلاة العيد والجمعة، ويؤدوا فيه الصلوات الخمس، وهذا يرجع لكبر مساحته عن المسجد.

تعرف علي الحكم الشرعي للصلاة في المسجد أو الجامع

من الجيد معرفة أنه لا يوجد فرق في الصلاة في أي من الجامع أو المسجد من حيث الحكم الشرعي، فيمكنك صلاة الفرض في الجامع والذي يتم إقامة صلاة الجمعة بداخله، أو الصلاة في المساجد والذي لا يتم إقامة صلاة الجمعة فيه، ولكن يجب على أي مسلم أن يقوم بصلاة ركعتي بغرض تحية المسجد، وهذا بمجرد أن يدخل للمسجد وقبل أن يقوم بالجلوس.

وبهذا نكون قد ذكرنا الكثير من التفاصيل والتي تخص الفرق بين المسجد والجامع، والحكم الشرعي للصلاة في كلاً منهم.

error: Content is protected !!