دعاء الهم والحزن والضيق للتخلص من من التعب والغم والخوف

دعاء الهم والحزن والضيق للتخلص من من التعب والغم والخوف
دعاء الهم والحزن والضيق للتخلص من من التعب والغم والخوف

إليكم أكثر من صيغة دعاء الهم والحزن والضيق للتخلص من من التعب والغم والخوف من قلب المسلم، فالدعاء هو حديث الشخص مع ربه ويجب أن يكون الإنسان صادقًا في دعائه حتى يكون مستجابًا فهو من أهم شروط الاستجابة، وعلينا جميعًا أن نلجأ إلى الله في كل وقت وليس فقط وقت الحاجة، فهو يُحب العبد الذي يذكره في جميع الأحيان.

صيغة دعاء الهم والحزن والضيق للتخلص من من التعب والغم والخوف مكتوب

ونتقدم إليكم بمجموعة مكتوبة من صيغ دعاء الهم والحزن والضيق للتخلص من من التعب والغم والخوف ومنها كل مما يلي:

  • يقول المسلم وقت الضيق: «اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ».
  • في الأوقات الحزينة والتعب والكرب الشديد يقول الداع:  «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ».
  • ومن أجمل الأدعية المحفوظة التي يلجأ إليها المسلم في دعائه في الشدائد: «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
  • لدوام النعمة والحمد لله عليها يقول المسلم الدعاء: « اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».
  • والدعاء الذي يقوله المسلم لكفاية البخل والشح هو: «اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن البخلِ وأعوذُ بك مِن الجبنِ وأعوذُ بك مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ وأعوذُ بك مِن فتنةِ الدُّنيا وأعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ».
  • يدعو المسلم ربه حتى لا يحرمه من النعم التي أنعم عليه بها فيقول: « اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».

دعاء الهم والحزن والكرب بصيغة مكتوبة

هناك الكثير من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية التي تكف الهم والحزن ويدعو ربه لزوالها، ومن بينها كل مما يلي:

  • أجمل صيغ أدعية محفوظة للاستغفار قول الله تعالى في الكتاب العزيز: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا».
  • كما أن هناك آية من الآيات القرآنية للاستغفار وهو دعاء مستجاب نزل على سيدنا يونس ، فقال: « لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، لم يدعُ بها مسلم إلا استجاب الله له.

ما الأهمية التي يمثلها الدعاء لتفريج الهم والحزن؟

نظرًا لوجود الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وآيات من القرآن الكريم فإن ذلك دلالة على أن هناك أهمية من الدعاء بذلك، وسنتقدم بمجموعة من الآيات التي تشير إلى أنه من المهم أن تدعو ربك ومن أبرزها كل مما يلي:

  • كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز فيما جاء من باب استجابة الدعاء قوله: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
  • ووعد الله للمسلم باستجابة دعائه عندما قال في الآية الكريمة: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).
  • وجاء في كشف الضر عن المسلم واستجابة الدعاء عندما يتضرّع إلى الله فقال سبحانه وتعالى: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَـهٌ مَّعَ اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ).
  • وقال الله -سبحانه وتعالى- في الكتاب العزيز من دعاء سيدنا ذكريا عليه السلام: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ).
  • وفي القرآن الكريم جاء دعاء أحد الأنبياء من باب الحمد والاستغفار: بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).
  • ومن باب الاستغفار وطلب العفو من الله جاءت الآية الكريمة : (إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).