قصص واقعية حقيقة قصيرة مكتوبة مؤثرة جدا

قصص واقعية حقيقة قصيرة مكتوبة مؤثرة جدا
قصص واقعية حقيقة قصيرة 

قصص واقعية حقيقة قصيرة، يفضل الكثير من الأشخاص أن يقوموا بقراءة القصص القصيرة والتي يكون الغرض منها تعليمك درساً في الحياة، حيث أنه قد تترك هذه القصص أثراً جيداً في نفسك، لذلك فسوف نقوم بتوضيح الكثير من القصص القصيرة والتي تحمل في طياتها دروساً هاماً.

قصة الرجل العجوز في القرية والتمتع بالحياة

كان يا مكان كان هناك رجلا عجوزاً يعيش وحده في قرية بعيدة جداً، ولكنه كان يشعر بالتعاسة والحزن الشديد، مما أدى إلى أن سكان القرية كلها يأسوا وسئموا منه، وهذا لأنه كان محبطاً بدرجة كبيرة للغاية، ولا يمر يوم عليه إلا وأن رأيته في مزاج سيء للغاية، ولا يتوقف أبداً عن التذمر والإحباط والشكوى.

وكل هذا مع تقدمه في العمر كان يزداد سوءاً، مما أدى إلى أن كل سكان القرية ابتعدوا عنه وتجنبوه، ولسوء حظه أصبح العجوز قعيداً، وكان لا يساعده أحداً بسبب أسلوبه الحاد ونشر الكآبة والحزن بين الجميع.

وفي يوم من الأيام وبعد أن بلغ هذا العجوز عمر 80 عام، انتشرت إشاعة كبيرة في القرية وحدث شيء غريب للغاية، وهي أن الرجل العجوز لا يتذمر وسعيد كثيراً في هذا اليوم، وبالإضافة إلى أن الابتسامة أصبحت ترتسم على وجهه، وكل هذا جعل وجهه لأول مرة يشرق ويتغير للأحسن كثيراً.

وقد تجمع الكثير من الأشخاص عند منزل العجوز ليسألوا عن ما الذي أدى لذلك، وما هو الشيء الذي جعلك سعيد، فأجابهم: أنه لا يوجد شيء يدعو للأمر، ولكني قضيت عمري كله وأنا أطارد السعادة، ولكنني قررت أن أعيش بدونها للأبد، وهذا ما جعلني استمتع بحياتي، وأدى إلى شعوري بالسعادة، فمن الجيد ألا تطارد السعادة ولابد أن تستمتع بحياتك.

قصة الرجل الحكيم ومشكلة القلق

كان يوجد في قديم الأزل رجل حكيم يذهبون الناس له لكي يستشروه في الكثير من الأمور الهامة، ولكن هؤلاء الأشخاص كانوا في كل مرة يذهبوا لهذا الرجل الحكيم يحدثونه عن نفس المشاكل والصعاب، ومما أدى ذلك إلى أنه شعر بالممل تجاههم وسئم منهم كثيراً، وذات يوم ما قام الرجل الحكيم بدعوتهم جميعاً وقص عليهم نكتة طريفة، وهذا جعلهم يضحكون للغاية.

شاهد أيضاً:  ماذا يدل الورد الأبيض رموز ودلالات مختلفة

وأنتظر الرجل الحكيم وقام بقول النكتة مرة أخرى وكانت نفسها، فلاحظ أن عدد قليل منهم قام بالابتسامة فقط، وقام بقولها مرة أخرى، وفي هذه المرة لم يضحك أي شخص.

وفي هذا الوقت قد ابتسم الحكيم وقال لهم: لقد لا حظتم أنه لا يمكنكم أن تضحكوا على النكتة التي قصصتها عليكم أكثر من مرة، لذلك فأنا أسألكم لماذا تتذمروا وتحزنوا وتبكوا دوماً على نفس المشكلة، “فمن الجيد معرفة أن القلق لا يمكنه أبداً أن يحل مشاكلك، وما هو إلا مضيعة لوقتك ومجهودك”.

قصة الحمار الأحمق والخداع

كان يا مكان كان هناك بائع لديه حمار يساعده في نقل أكياس الملح للسوق، وفي يوم من الأيام لم يجد البائع طريق سوى أن يعبر النهر الصغير لكي يصل إلى السوق، ولكن في هذا الوقت تعثر الحمار ووقع في الماء فجأة، مما أدى ذلك إلى إذابة الملح وبالطبع أصبحت الأكياس خفيفة للغاية، وهذا ما جعل الحمار يشعر بالسعادة البالغة.

وقام الحمار في كل مر يعبر النهر بتكرار نفس الخدعة، ولكن بسبب حظه السيئة اكتشف البائع حيلة الحمار، وقرر أن يقوم بتعليمه درساً هاماً، لذلك فقام في اليوم التالي بوضع أكياس القطن على ظهره، وعندما قام الحمار في هذه المرة بنفس الحيلة وقع في الماء، وذلك لأن القطن قد ثقل أضعاف، ومنذ ذلك الوقت قد تعلم الحمار درسا هاماً، وهو أنه لن يحالفك الحظ في كل مرة.

error: Content is protected !!