خلال يوم المعلم العالمي للإذاعة المدرسية يرغب الكثير من الطلاب والموظفين والمعلمين أن يتعرفوا على أشهر الكلمات التي من الممكن أن يتم استخدامها في مثل هذا اليوم، وعادة ما تكون خلال طابور الصباح قبل بدء اليوم الدراسي، وهي من أهم الموضوعات التي يبحث عنها الأشخاص وسنقدمها لكم من خلال سطور مقال اليوم عبر موقع “بوابة الحقيقة”.
كلمة صباحية في يوم المعلم العالمي للإذاعة المدرسية
بعد أن تبدأ بذكر الله والاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، نبدأ في قول بعض العبارات في يوم المعلم العالمي للإذاعة المدرسية ومن أبرزها كل مما يلي:
- مُعلمي الفاضل، ما الذي يسعني قوله في يوم مثل هذا اليوم، نحن جميعًا نحتفل بأحد الأيام الهامة في حياة جميع طلاب المدرسة، فإن لك علينا فضلًا عظيمًا بأن ربيتنا على الأخلاق الحميدة وجعلت منّا نواة صالحة للمستقبل.
- إن كان علينا أن ندين بالفضل لشخص ما في حياتنا، فعلينا أن نجعل المعلم في مقدمة تلك الأشخاص، فقد أمضى الكثير من وقته وسنين حياته ليُعلمنا علمًا ننتفع به في حياتنا، وهذا من أكثر الثوابات التي يحصل عليها المرء في الحياة، هي تقديم العلوم التي تنفع البشرية، ولذلك أقدّم لك يا أستاذي الفاضل جزيل الشكر والامتنان.
- حياتنا الدراسية لا تقتصر فقط على أن نجتاز اختباراتنا، فعلينا أن نحقق الاستفادة القصوى مما يعلمنا إياه المدرسين، وكنت يا أستاذي الجليل من أكثر الأشخاص الذين قدموا لنا العلم النافع، الذي ينفعنا في حياتنا العلمية والعملية وكذلك في حياتنا الشخصية والعامة بين الناس، فشكرًا لك.
- إن أول الوسائل التي تساعد في أن نستفيد من مُعلمنا هي أن نحترمه ونقدّره أولًا، فعندما نحترمه ننصت له ويصبح كلامه هو الأهم، وكنت أنت يا معلمنا مثالًا عظيمًا للاحترام والعطاء (يمكن ذكر أحد أسماء المعلمين المميزين بالنسبة لك)، ومهما تحدثنا عنك لن نوفيك حقك.
- إن الأساتذة هم الآباء الثانية للطلاب ولكن في المدرسة، حيث أنه يحرص على تقديم كل أنواع الرعاية والاهتمام للطالب، ويحرص على تقديم الوسائل التي تساهم في تربيتهم، ومنه نحصل على علمًا ينفعنا نفعًا يدوم معنا مدى الحياة.
- اليوم هو من الأيام الهامة في مدرستنا، فهو اليوم العالمي للمدرسين، ونتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لهم ، أولئك الذين ساهموا في إنبات ثمرة حسنة من بيننا بجهد منهم ووقتًا طويلًا قضوه في تعليمنا وتربيتنا حتى نكون نافعين لأمتنا الإسلامية والبشرية.
- يمكننا اعتبار معلمينا بأنه الأب في المدرسة، فلا يجب أن نجعل العلاقة بيننا هي علاقة أستاذ بطالبه، وإنما علاقة أب بابنه، حتى تكون علاقة سلسة قائمة على الحب والمودة والاحترام.
الفقرات المميزة حول الأساتذة في الإذاعة المدرسية
- معلمي الفاضل، وأستاذي العزيز، أنت من أقربهم إلى قلبي، ودائمًا أذكرك بسيرة طيبة وحسنة، فما قدمته لي لن أستطيع نسيانه وسيظل رفيقي وصديقي طيلة حياتي.
- قد تكون الكلمات لا تعبر كثيرًا عما أريد قوله في حق معلمي الجميل\ كتابة اسمه، على ما قام بتعليمه لي خلال فترة وجودنا معًا في المدرسة.
- لم يخطئ مَن شبّه الأستاذ بالرسول، فهو بالفعل رسول، استطاع أن يؤدي رسالته على أكمل وجه ورسّخ في عقولنا كل المبادئ الحسنة.
- قد لا يدرك البعض مدى الثواب والجزاء الذي يحصل عليه المعلمين من تعليمهم لنا، ولكن الله وعدهم وعدًا عظيمًا ولا يخلف الله وعده.
خاتمة في يوم المعلم العالمي للإذاعة المدرسية
وفي نهاية فقرتنا اليوم خلال الإذاعة المدرسية عبر هذا الحدث الجليل وبعد أن ذكرنا أهمية المعلم في حياة كل طالب ودوره الرئيسي والهام في المدرسة وكذلك في الجامعة، فنحن مهما تحدّثنا فلن نستطيع أن نوافيهم حقّهم فيما قدموه لنا من تعليم دنيوي ودراسي، وهذا المجهود العظيم الذي قدّموه لنا لن ننساه ما حيينا، وليجازيهم الله خيرًا على ما حاولوا ونجحوا في إيصاله لنا من علم وفائدة.