التشهد الأول والأخير ابن باز التحيات لله والصلوات والطيبات كامله

التشهد الأول والأخير ابن باز التحيات لله والصلوات والطيبات كامله
التشهد الأول والأخير ابن باز

التشهد الأول والأخير ابن باز، فمن الجيد معرفة أن التشهد هو ركن هام من أركان الصلاة، وأنه لا تصح الصلاة بدونه سواء كان سهواً أو عمداً، ويجب العلم بأن صيغته لا اجتهاد فيها، فقد عرفها جميع المسلمين من السنة النبوية، لذلك فسوف نقوم بتوضيح التشهد الأول والأخير في الصلاة تبعاً لأبن باز.

اليك التشهد الأول والأخير ابن باز:

فقد جاءت السنة النبوية وتعلمنا ما نقوم به من فرائض، ومن ضمن هذه الفريضة والتي أوضحتها السنة النبوية التشهد الأول والأخير في الصلاة، وقد سأل رجل ما الشيخ “عبدالعزيز بن باز” عن التشهد الأول في الصلاة، وكانت إجابته بأن التشهد الأول والذي قد علمه رسول الله  صلى الله عليه وسلم، هو يكون:

التشهد الأول والأخير ابن بازالتشهد الأول والأخير ابن باز

متى يتم قول التشهد الأول في الصلاة

فمن الجيد معرفة أن التشهد الأول في الصلاة يكون في كلاً من القوات التالية؛ وهي: صلاة الظهر، والعصر، والمغرب والعشاء، فبعد أن تنتهي من الركعة الثانية وبعد أن تسجد السجدة الثانية، فيجب أن تقوم التشهد الأول قبل أن تبدأ في الركعة الثالثة.

متى يتم قول التشهد الأخير في الصلاة

من الضروري معرفة أن التشهد الأخير هو نفسه التشهد الأول، ولكن يزيد عليه الصلاة الإبراهيمية، ويجب العلم بأنها جزء لا يتجزأ منه، حيث أن الصلاة الإبراهيمية هي مستحبة في التشهد الأول، ولكنها تجب في التشهد الأخير، ومن الممكن أن يقوم المصلي بسجود بجدة السهو، في حالة إذا سهى أثناء الصلاة، أو يسلم مباشرةً في حالة لم يسهو في صلاته، ويتم قولها بعد أن يقوم المصلي من السجدة الثانية من الركعة الأخيرة في الصلاة.

وسوف نقوم بتوضيح التشهد الأخير كما قاله الشيخ “عبد العزيز بن باز”، وتبعاً لما قام رسول الله بتعليمه لنا، وهي كالتالي:

حكم التشهد الأول والأخير في الصلاة، وهل هو مختلف؟

يختلف الحكم الشرعي التشهد الأول التشهد الأخير، وذلك تبعاً الأحكام السنة النبوية، وسوف نقوم بتوضيح بتوضيح حكم كلاً منهم على حدى:

شاهد أيضاً:  كيف تؤدي صلاة الضحى؟ طبقا للسنة والمذاهب الأربعة
  • حكم التشهد الأول: فمن الجيد معرفة أن حكم التشهد الأول هو يكون واجب، ففي حالة قام المصلى بتركه عن عمد وكان غير ناسي، فيجب العلم بأن ذلك يؤدي إلى بطلان الصلاة وعدم صحتها بالفعل، وفي حالة نسى المصلي التشهد الأول، فلا حرج عليه، وكل ما عليه هو أن يقوم بسجود سجدة سهو، أما إذا تذكر بعد أن أنتهى من الصلاة تماماً، فإنه يجب أن يقوم بسجود سجدة السهو ويسلم بعدها.
  • حكم التشهد الثاني: يجب العلم بأن الحكم الخاص بالتشهد الثاني هو ركن من أركان الصلاة، فإنه في حالة تركه لا تتم الصلاة، ومن الجيد معرفة أنه قد اختلف في حكم ترك التشهد أهل العلم، فقد كان في مذهب كلا من الشافعية والمتابعة ما يقول بأن تارك التشهد الأخير هو صلاته باطلة، سواء كان تركه للصلاة بعدد أو ناسياً، وأنه في مذهب المالكية والحماية ما أوضح بالقول أن الركن الأساسي هو الجلوس بعد يقدر أن يقوم بالسلام بعد أن يسجد السجدة الأخيرة، وأنه من قام بكلا من الجلوس والتشهد فقد قام بالفرض والسنة معاً، وأن الأرجح في القول هو قول الشافعية والحنابلة، والله أعلى وأعلم.

ما هو الفرق بين الركن والواجب في الصلاة الصحيحة؟

حيث أن الفرق بين الركن والواجب يكون في تأثير ترك كل منهما على صحة الصلاة، فمن الجيد معرفة أن أركان الصلاة هي في الأساس تكون الأفعال الأساسية، والتي لا يصح أن يقوم المصلي بتركها سواء كان عن عمد أو ناسياً، وفي حالة نسيانه لها فتكون صلاته باطلة. والواجب هو ما يكون واجب على المصلى أن يقوم بعمله وفي حالة تركها متعمدا فتكون صلاته باطلة، أما في حالة نسيانه فيجب أن يقوم بسجود سجدة السهو.

error: Content is protected !!