كم باقي على رمضان للعام الجديد 2024؟

كم باقي على رمضان للعام الجديد 2024؟
كم باقي على رمضان

كم باقي على رمضان لعام 2024م هو السؤال الأكثر تداولًا حاليًا، حيث أن المسلم دائمًا ما يشتاق لقدوم هذا الشهر الفضيل، فنحن ننتظره من العام للعام، فالعد التنازلي لاستقباله بدأ أخيرًا، وسنقوم باستقبال أفضل أيام في السنة، فمن خلال هذا الموضوع سنتعرف على الأيام المتبقية وفضل صيام الأيام الفضيلة والمباركة وكيفية استقباله بكل حب.

كم باقي على رمضان للعام الجديد 2024؟

هناك تطبيقات إلكترونية ومواقع شهيرة يمكنك استخدامها في احتساب كم باقي على رمضان ، حيث أننا اليوم الثلاثاء يوافق اليوم الثاني من شهر شعبان عام 1445هـ، وبالتالي فإنه متبقي على شهر رمضان 28 يومًا، حيث أن تواريخ الشهور تخلف من سنة لأخرى وفقًا للتقويم الهجري ورؤية الهلال.

ما هو شهر رمضان وترتيبه في الشهور الهجرية؟

  • يُعد شهر رمضان هو الشهر التاسع في الترتيب وفقًا للسنة القمرية الهجرية، فيليه في الترتيب شهر شعبان.
  • وهو من أهم الشهور بالنسبة للمسلمين ويتميز بمكانة كبيرة بالنسبة لهم عن أي شهر آخر، وفيه من الفضائل الكثير.
  • إن الشهر سُمي شهرًا لشهرته، بينما رمضان وفقًا لما قاله مجاهد فإنه اسم من أسماء الله -سبحانه وتعالى- فنقول “شهر الله”.
  • والاسم الحقيقي وراء شهر رمضان هو “الرمضاء” حيث أن الرمضاء هي الحجارة شديدة الحرارة، فكان المسلمون يصومونه في الحر الشديد جدًا.
  • ويليه شهر شوال، فهو أيضًا من الشهور المباركة، ويبلغ عدد أيام الشهر 30 يومًا وأحيانًا يكون 29 يومًا وفقًا لرؤية الهلال.
  • هناك خلاف وقع بين العلماء حول تسميته، فهناك مَن يُرجح قول رمضان بدون الشهر وذلك وفقًا للمذاهب الفقهية الثلاثة من النووي وغيره.
  • ولكن أصحاب الرأي المالكي، فإنه لا يقل عنه شهر فهو اسم من أسماء الله ولا يُطلق على غيره من الشهور الأخرى.
  • وقال الكثير من الشافعية وابن الباقلاني بأنه إذا كانت هناك قرينة تصرفه إلى الشهر فنه لا يجب أن تكون هناك كراهة، حيث أننا نصوم بدون كراهة.
  • وفقًا للمذهب البخاري والمحققين، فإنه لا كراهة في إطلاقه سواء بقرينة أو بغيرها، وفي كل الأحوال فإن له فضل كبير على المسلمين.
شاهد أيضاً:  دعاء تحقيق المعجزات الامنيات المستحيلة والأحلام الصعبة مكتوب

كيفية استقبال شهر رمضان المبارك الفضيل

نظرًا لكونه من أهم أشهر السنة ومن أفضل الشهور عند الله وعند المسلمين أجمع، فيجب أن نستقبله بطريقة مختلفة، حيث أن أمر الاستقبال لا يجب أن يقتصر على تعليق الزينة والتهليل في الشوارع فرحة به، فهو أمر لا ضرر فيه فهو يعبر عن فرحة المسلم بقدومه، ولكن يجب أن نستقبله بالفضائل والأفعال المباركة التي تتضمن كل مما يلي:

  • يجب أن نستقبل الشهر بفعل الخيرات من قراءة القرآن وذكر الله والاستغفار.
  • حيث أنه بداية من الشهر في أول ليلة له وآخر يوم من أيام شهر شعبان تكون بداية الشهر.
  • وعلينا أن نستقبله بالدعاء وأن نعبر عن سعادتنا بقدومه وأن نستعد لصيامه بكل أنواع الاستعداد.

حيث أن هناك بعض المسلمين الذين يرون بأنه شهرًا ثقيلًا لكونهم يواجهون صعوبة في الصيام أو أن ترك الشهوات صعب عليهم، فهذا الشهر فرصة لأولئك الأشخاص لتهذيبهم وتقوية إيمانهم، فإن الشياطين تتسلسل ويكون ليس هناك حاجز بين العبد وربه سوى نفسه، و يقيس الشهر مدى إيمان العبد.

فضل شهر رمضان على العبد المسلم

هناك الكثير من الفضائل لصيام المسلم هذا الشهر المبارك و قدومه، حيث أنها فرصة عظيمة يجب على كل مسلم اغتنامها حتى يُكفر عن ذنوبه ويتقرّب من ربه وأن يدعوه بكل ما يحتاج إليه، وأن يعزم على أن يترك المعاصي، ويتعبّد لله لينال من الحسنات ما ينال، فإن الحسنة فيه بعشر أمثالها، وهو فرصة ليتشجع الإنسان ويتقرّب من الله ويترك المعاصي والذنوب التي يقوم بفعلها، ونتمنى من الله أن -عز وجل- أن يتقبل منّا صالح الأعمال وأن ندخل الشهر ونخرج منه غانمين غير خاسرين بإذنه وحده.

error: Content is protected !!